الأحد، 28 أغسطس 2011

رســـالة تأييد مصـــرية لثــــوار ليبيــــا


في الوقت الذي مازال الغموض يحيط بمصير العقيد الليبي معمر القذافي الهارب وعائلته منذ‏6‏ أيام‏,‏ بعثت مصر برسالة تأييد إلي ثوار ليبيا‏.
<="" div="" border="0">
  حيث استقبل أمس المشير حسين طنطاوي القائد العام رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة محمود جبريل رئيس المكتب التنفيذي للمجلس الانتقالي الليبي والوفد المرافق له وبحث معه التطورات علي الساحة الليبية وطبيعة الوضع في طرابلس وقدم جبريل خلال اللقاء الشكر لمصر والقوات المسلحة علي دعمها الثورة الليبية وحرصها علي تنظيم وتأمين تدفق النازحين عبر الحدود مع مصر, وأكد تطلع المجلس الوطني الانتقالي باعتباره الممثل الشرعي للشعب الليبي إلي بدء مرحلة جديدة من المشاركة بين البلدين, وأضاف أن مصر يجب أن تشارك بقوة في إعادة بناء ليبيا, وأن الوقت حان لكي توضع العلاقات بين البلدين في إطارها الصحيح, وأنه قدم اقتراحا لجمع الشباب في مصر وتونس وليبيا في حوار حول الثورة الجديدة.
كما التقي الوفد الليبي الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء, حيث أكد شرف وقوف مصر حكومة وشعبا مع ليبيا, وقال سنقدم ما نستطيع لتلبية الاحتياجات العاجلة للأشقاء في مجالات الصحة والدواء وتجهيز المستشفيات والطاقة والكهرباء والأمن والتعليم, من خدمات, واستعادة المرافق والمواني لنشاطها المعتاد, مشيرا إلي أن مصر ستعمل مع ليبيا لبناء علاقات مستقبلية استراتيجية قائمة علي التعاون.
وأعلن السفير محمد عبدالحكم مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية, أن الخارجية ستخاطب جميع الوزارات المعنية في مصر لمتابعة حقوق العمالة المصرية في ليبيا.
علي صعيد آخر, قال عبدالمنعم الهوني ممثل المجلس الإنتقالي الليبي في القاهرة ومندوبه لدي جامعة الدول العربية في حوار مع الأهرام, إن المعلومات التي بحوزة المجلس الانتقالي حتي الآن هي أن القذافي موجود داخل الأراضي الليبية ولم يتمكن من مغادرتها وأن الثوار في مهمة البحث عنه في كل مكان.
وكشفت المعلومات أن كتيبة للثوار تركز علي مدينة سرت مسقط رأس القذافي والتي تبعد عن طرابلس450 كيلومترا شرقا, وأن طائرة بريطانية أطلقت صواريخ كروز علي موقع محصن في المدينة.
هذا ويواصل زعماء المجلس الوطني الانتقالي الضغط علي حكومات أجنبية للإفراج عن الأموال الليبية المجمدة في الخارج, ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية, أن بريطانيا تستعد في الوقت الحالي للإفراج عن12 مليار جنيه إسترليني من الأصول الليبية المجمدة, لمساعدة المجلس الانتقالي الليبي عقب سقوط القذافي.
ومن جانبهم, ناشد الثوار الليبيون بريطانيا للحصول علي أصول القذافي المجمدة هناك, معربين عن حاجتهم الماسة لتلك الأموال لإنجاح الدولة الليبية الجديدة التي تأسست عقب سقوط القذافي, ولدفع رواتب المسئولين ولضمان استمرار عمل جميع منشآت الدولة الليبية.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية( بي.بي.سي) صباح أمس, أن مراسلا لها زار مستشفي حي بوسليم عثر علي جثث رجال ونساء وأطفال ملقاة علي أسرة المستشفي والممرات وكانت برك من الدماء تسيل علي الأرض, وقد فر الأطباء والممرضون من المستشفي بسبب القتال, وقال ناجون إن العديد من الجرحي تركوا ليموتوا في ظل حرارة الطقس الشديدة بينما انتشرت روائح جثثهم المتحللة.
وكشفت تقارير لوكالة رويترز من طرابلس, أن المقاتلين عثروا داخل باب العزيزية علي مجمع محصن تحت الأرض لايمكن الوصول إليه إلا عن طريق سلم وفتحة صغيرة, ويبلغ عرض النفق الرئيسي مسافة4 أمتار ويصل ارتفاعه إلي6 أمتار. وتوجد في الأسفل عربة جولف كانت تستخدم فيما يبدو في نقل الأشخاص داخل النفق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق