الأحد، 28 أغسطس 2011

نجاد يعود الى تصريحاتة النارية !!

أكد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أن إعلان قيام الدولة الفلسطينية لن يوقف الجهود الرامية للقضاء علي دولة إسرائيل‏,‏ وجدد وصفه لمحارق الهولوكوست ضد اليهود إبان الحرب العالمية الثانية بأنها مجرد كذبة‏
<="" div="" border="0">
وأشار في خطاب سنوي بيوم القدس في طهران إلي أن تلك المحارق تم استخدامها لتصبح ذريعة لقيام دولة إسرائيل في منطقة الشرق الأوسط.
وقال نجاد موجها خطابه لإسرائيل: لا تظنوا أن وجودكم سيصبح معترفا به بمجرد قيام الدولة الفلسطينية المستقلة, وأضاف في كلمات لشعب إسرائيل لم يعد لديكم مكان في منطقتنا وبين دولنا, ولن يصبح بإمكانكم الاستمرار في حياتكم الجديرة بالازدراء ولو حتي علي قدر يسير من الأراضي الفلسطينية.


وأشار نجاد إلي أن إعلان قيام الدولة الفلسطينية ما هو إلا أول خطوة نحو تحرير الأراضي الفلسطينية, الأمر الذي سيمهد الطريق لطرد دولة إسرائيل من المنطقة, علي حد تعبيره.
وقال إن إقامة دولة فلسطينية يعترف بها العالم ستكون مجرد خطوة أولي علي طريق محو إسرائيل من الوجود.
ودعا نجاد الفلسطينيين إلي عدم الرضوخ لحل قيام دولتين فلسطينية وإسرائيلية جنبا إلي جنب, وإنما الاستمرار في الكفاح حتي استرداد جميع الأراضي الفلسطينية, علي حد قوله, وقال موجها كلامه للفلسطينيين: نسيان فكرة إعادة جميع الأراضي الفلسطينية أمر شبيه بالانتحار, كما أنه يعطي فرصة للعدو الذي علي وشك الإنهيار والاختفاء, مشيرا إلي إسرائيل.
ووصف الرئيس الإيراني إسرائيل بـالكيان الصهيوني المليء بالجراثيم, وبأنه عبارة عن خلية سرطانية تتكاثر لتؤذي الجميع.


وحول الثورات التي تشهدها المنطقة العربية أكد الرئيس الإيراني في حوار آخر بثته قناة المنار اللبنانية إن تحالفا يضم مصر وإيران من شأنه أن يقصي إسرائيل من المنطقة, وأكد أن الانتخابات والحرية من حقوق الشعب السوري, داعيا إلي الحوار, ومؤكدا أن القتل يصب في صالح الولايات المتحدة وإسرائيل أيا كان القاتل.
وأثني نجاد علي الثورة المصرية والمصريين, بقوله: أقول للمصريين سيكون لكم دور في المنطقة والقوي الإنسانية الواعية موجودة عندكم, والعلم والجامعات والصناعة والطاقة والمال وكذلك الممرات المائية المهمة في العالم, وهذه قدرة كبيرة.

ومن جانبها, رفضت السلطة الوطنية الفلسطينية تصريحات الرئيس الإيراني حول الدولة الفلسطينية, واعتبرت السلطة أن هذه التصريحات لا تخدم المصالح العليا للشعب الفلسطيني ولا تخدم إلا أهداف اليمين الإسرائيلي المتطرف الذي يربط بين إقامة الدولة الفلسطينية وبين محو إسرائيل من الوجود
كما اعتبرت السلطة أن هذا الموقف من الرئيس الإيراني لا يخدم مسيرة السلام في المنطقة بقدر ما يعطي قوي اليمين الإسرائيلي مادة تسانده في دعاويه, وتساعده في ترويج مزاعمه لرفض التوجه الفلسطيني للأمم المتحدة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق