الأحد، 28 أغسطس 2011

أنباء عن فرار القذافي وعائلته و مسئولين سابقين إلي الجزائر والثوار يندمجون تحت قيادة واحدة


واصل الثوار الليبيون ملاحقة العقيد معمر القذافي‏,‏ في الوقت الذي أعلنت فيه جماعات مقاتلي المعارضة إنضمامها تحت قيادة واحدة لتوحيد العمليات‏‏
<="" div="" border="0">
 بينما كشفت مصادر المعارضة أن قافلة من ست سيارات مرسيدس دخلت الي الجزائر قادمة من ليبيا يعتقد أن يكون بداخلها مسئولون كبار او معمر القذافي نفسه و عائلته وقالت المصادر الموجودة بمدينة غدامس الليبية أنه تم تأمين السيارات من قبل آمر كتيبة الطوارق إلي أن دخلت الحدود الجزائرية.
وأضاف المصدر أن الثوار لم يتمكنوا من مطاردة هذه السيارات التي كانت مجهزة بطريقة حديثة..وأن الثوار كانت تنقصهم الذخائر والمعدات اللازمة لتلك المواجهة.وطالب المصدر, من المجلس الوطني الانتقالي الليبي بضرورة النظر في هذا الوضع بسبب النقص الحاد في المستلزمات العسكرية, مؤكدا في الوقت نفسه أن تلك السيارات من المعتقد أنها تحمل مسئولين ليبيين كبار. ومن الممكن أن يكون فيها القذافي وأبناؤه.وبينما واصلت قوات القذافي سيطرتها علي مواقع في عمق الصحراء الليبية, قال مسئول في حلف شمال الأطلسي ان كتائب القذافي تدير من خلال موقعها في سرت عمليات عسكرية ضد قوات المعارضة في مصراتة وطرابلس. وأضاف أن قوات الحلف شنت هجوما لوقف طابور من29 سيارة كان متوجها غربا تجاه مصراتة.


يذكر أن عبد الحكيم بلحاج أكبر قائد عسكري للمعارضة في طرابلس قد أعلن ان الجماعات المتفرقة للمقاتلين المعارضين دمجت تحت قيادة المجلس العسكري للمعارضة.
ويعبر متابعو الانتفاضة الليبية عن القلق من احتمال تفتت مقاتلي المعارضة من مختلف اجزاء البلاد بعد الاطاحة بمعمر القذافي بسبب الانقسامات القبلية والاقليمية للبلاد.
وفي وقت استمرت فيه المساعي الفرنسية لعقد مؤتمر أصدقاء ليبيا الدولي الذي تستضيفه الخميس المقبل في العاصمة باريس لبحث إعادة إعمار ليبيا في مرحلة مابعد القذافي, أعلن وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه أن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون سيزوران طرابلس ومعاقل الثوار في كل من بنغازي ومصراتة..موضحا أن هذه الزيارة يمكن أن تتم قبل القبض علي القذافي
و فيما يواصل زعماء المجلس الوطني الانتقالي الضغط علي حكومات أجنبية للافراج عن الاموال الليبية المجمدة في الخارج, ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية ان بريطانيا تستعد في الوقت الحالي للافراج عن12 مليار جنيه استراليني من الاصول الليبية المجمدة, لمساعدة المجلس الانتقالي الليبي في أعقاب سقوط القذافي. ومن جانبهم ناشد الثوار الليبيون بريطانيا الحصول علي أصول القذافي المجمدة هناك, معربين عن حاجتهم الماسة لتلك الاموال لانجاح الدولة الليبية الجديدة التي تأسست في اعقاب سقوط القذافي, ولدفع رواتب المسئولين ولضمان استمرار عمل كافة منشآت الدولة الليبية.
في الوقت ذاته, أعلنت الحكومة البريطانية عزمها توفير مساعدات إنسانية عاجلة لضحايا الصراع الدائر في ليبيا. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية( بي بي سي) أن الدعم سيشمل مساعدات طبية ومواد غذائية
علي صعيد متصل, عثر علي أكثر من مائتي جثة متحللة مهجورة في مستشفي باحدي مناطق العاصمة الليبية طرابلس. وذكرت هيئة الاذاعة البريطانية( بي بي سي) صباح أمس أن مراسلا لها زار مستشفي حي بوسليم وعثر علي جثث رجال ونساء وأطفال ملقاة علي أسرة المستشفي والممرات وكانت برك من الدماء تسيل علي الأرض وقد فر الأطباء والممرضون من المستشفي بسبب القتال. وقال ناجون ان العديد من الجرحي تركوا ليموتوا في ظل حرارة الطقس الشديدة بينما انتشرت روائح جثثهم المتحللة.
وكان القتال قد دار في حي( بو سليم) من منزل إلي آخر وأن آلافا من مقاتلي المجلس الانتقالي اجتاحوا المنازل والشوارع الجانبية لطرد القناصة والقوات الموالية للقذافي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق