كتب خالد الظواهرى ١٧/ ٨/ ٢٠١١
فيما دعا يحيى الكومى، رئيس النادى، رجال الأعمال للتبرع لصالح النادى من خلال الحساب المصرفى الذى سيتم الإعلان عنه قريباً، وقال: «نحن بصدد تحويل النادى إلى مؤسسة رياضية اقتصادية تعتمد على الاستثمار حتى يعتمد النادى على نفسه». وأوضح الكومى أن الهدف من الاجتماع الودى الذى تم أمس الأول بمقر اتحاد الكرة مع سمير زاهر والأعضاء هو فتح صفحة جديدة من العلاقات بعد أن توترت فى عهد المجلس السابق. وفجر مدحت الوردانى المفاجأة وأكد فى تصريحات خاصة أن حقوق البث الفضائى تاهت بين اتحاد الإذاعة والتليفزيون والقنوات الفضائية. وقال إنه فوجئ بأن مستحقات النادى من البث عن الموسم الماضى لا تزيد على ٢٥٠ ألف جنيه. وأضاف سندعو الأندية للتكاتف من أجل بيع الحقوق بصورة فردية، مؤكداً أن البيع الفردى سيكون أفضل للأندية لأن الفضائيات لا تدفع المستحقات. وكشف الوردانى عن وصول ٢٧ مليون جنيه فقط من إجمالى ٦٥ مليون جنيه من التليفزيون والفضائيات وهى نسبة ضعيفة جداً. وفى سياق مشابه، وافق المجلس القومى للرياضة على طلب مجلس إدارة النادى بأن يقوم يحيى الكومى بإقراض النادى عشرة ملايين جنيه قرضاً حسناً. ويعقد مجلس الإدارة اجتماعه الثالث فى العاشرة مساء اليوم «الأربعاء» بعد تأجيله مرتين، وينتظر حسم ملف مستحقات لاعبى الفريق الكروى الأول، حيث يتطلب توفير ١٥ مليون جنيه خلال الأسبوع الجارى منها ٧ ملايين جنيه مستحقات متأخرة من الموسم الماضى و٨ ملايين جنيه قيمة الدفعة الأولى من عقود اللاعبين للموسم الجديد، بخلاف الصفقات الجديدة التى سيتم الاتفاق معها، وأوضح سيد يونس أنه وضع تصوراً جديداً لإعادة الهيكلة الإدارية بالنادى سيتم عرضه على المجلس. وأعلن إبراهيم حسن، مدير الكرة أن الجهاز الفنى يركز فى الملعب فقط، وأن الأمور الإدارية الخاصة بمستحقات اللاعبين سيتم حلها سريعاً. وقال: «لا توجد مشاكل بشأن مستحقات اللاعبين، وستكون جاهزة قبل بدء الموسم»، موضحاً أنه تحدث مع يحيى الكومى، رئيس النادى، الذى أرجع سبب التأخير إلى عدم اعتماد توقيعه على الشيكات حتى الآن. وقال مدير الكرة إنه اجتمع مع اللاعبين الذين أثيرت حولهم الأقاويل فى الفترة الأخيرة، ونجح فى تقريب وجهات النظر. ورفض حسام حسن، المدير الفنى، التعاقد مع مصطفى كريم وأرجع ذلك إلى ابتعاد اللاعب عن المشاركة فى أى مباراة رسمية منذ سبعة شهور. فيما سيخضع لاعب إيفوارى للاختبار فى معسكر الفريق. المصدر :- المصرى اليوم |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق